مع انطلاق الثورة التقنية الهائلة تزامن معها تضاؤل فرص الحصول على وظائف في الجهاز الحكومي بدأ الاتجاه إلى التفكير في العمل الحر وإقامة المشروعات الصغيرة، ولكن تلك الأخرى تحتاج إلى رأس مال الأمر الذي يعد مكلفاً ماديًا وغير متوفر لدى الكثير من الشباب؛ مما دفع الكثير من الشباب إلى البحث عن العمل على الإنترنت كأحد الحلول البديلة.

مفهوم العمل عبر الإنترنت

منذ إطلاق شبكات الإنترنت، وهي تُسْتَخْدَم في مجالات البحث والترفيه فقط، ولكن مؤخرا تُوُسِّع في محتوى الإنترنت ليشمل العديد من الوظائف المنزلية التي تمكن مستخدميها من الانتفاع بعمل منزلي من خلال شبكة الإنترنت.

تلك الوظائف لا تقتصر على جنس واحد، ولكن متاح استخدامها للجنسين من كل مكان بشرط الأمانة والإخلاص في العمل.

 مواقع للعمل أون لاين

هناك العديد من المواقع التي تتيح فرصة العمل من المنزل، وتلك المواقع تدفع المقابل المادي لعملائها بالدولار منها:

  • موقع شغل أون لاين.
  • موقع خمسات.
  • موقع تصميمي.
  • موقع أي خدمة.
  • موقع مستقل.
  • فري لانسر.
  • أب وورك.
  • نايل لانس.
  • جارو.

 أمثلة لأنواع العمل من خلال الإنترنت

العديد من الوظائف التي يمكن أن يؤديها الشخص من المنزل، ويحصل من خلالها على عائد شهري مثل:

  • تقديم الخدمات: المتمثلة في أعمال الكتابة والترجمة والتصميم والبرمجة، والتي يمكنك الحصول منها على عائد شهري بالدولار يتراوح من ٥ إلى ٥٠ دولاراً أو أكثر، ولكن ذلك يعتمد على مجال العمل ومهارة الشخص في تنفيذه.
  • بيع المنتجات عبر الإنترنت: يمكن إنشاء متجر عبر الإنترنت أو فيسبوك وعرض المنتجات الخاصة والترويج للبضائع والمنتجات من خلاله، ويمكن الحصول بسهولة على المشترين بتلك الطريقة.
  • عمولة على تسويق المنتجات: يختلف الأمر هنا قليلا حيث هنا بإمكان الشخص تسويق منتجات الآخرين مع أخذ عمولة على ذلك، ولكن لا يقتصر الموضوع على تسويق المنتجات الغذائية أو الملابس، ولكن يمكن تسويق الكتب والمستندات وأفضل المواقع التي تساعد على هذا الموضوع هو أمازون (سوق دوت كوم سابقا)، والذي يتيح خطة للشراكة الجديدة للمبتدئين.
  • التدوين: وهي عبارة عن إنشاء موقع أو مدونة يتمكن من خلالها القرد من تقديم محتوى معين في المجالات الرائجة.
  • إنشاء قناة على يوتيوب: انتشرت العديد من تلك القنوات التي تكاد لا تقدم أي محتوى هادف، ولكنها تحصل على الربح من خلال الإعلانات التي أقدم عبر تلك القنوات، ولكن هناك قنوات أخرى يمكن تحقيق أرباح من خلالها مثل (الإعلان لإحدى الدورات الخاصة بالشخص، مراجعة وبيع المنتجات.
  • دورات المنصة التعليمية: يمكن للشخص إنشاء دورة معينة في أحد المجالات وإعداد الفيديوهات الخاصة بها ونشرها، تلك المنصات تساعد أصحاب الدورات على بيع المحتوى الخاص بهم.
  • التصميم: من أهم المجالات المختصة المنتشرة، وتتيح العمل من خلالها، وتتمثل في تصميم الجرافيك والشعارات، ويحتاج الأمر إلى الأدوات والبرامج الخاصة بالتصميم، وإنشاء ملف تعريف.
  • البرمجة: وهو المجال الأكثر انتشاراً وطلبًا على الإنترنت، ويمكنك تعلم مهارة البرمجة من خلال المواقع المشهورة والمتخصصة في هذا المجال.
  • الكتابة: من أشهر وأقوى طرق التسويق هي طريقة كتابة المحتوى لمواقع الويب، ويمكن للعاملين في مجال كتابة المحتوى أن يحصلوا على عائد شهري جيد يصل إلى ١٠٠٠ دولار في الشهر.
  • الترجمة: يمكن للأشخاص الذين لديهم خبرة في الترجمة للعمل تحت حساب الشركات الكبرى للترجمة عبر الإنترنت، وتلك الشركات تقاضي العاملين بها رواتبهم بالدولار، ولكن من المهم اختيار الشركات الموثوقة.
  • أخصائي تحسين محركات البحث SEO: وتتمثل في وضع الموقع في نتائج البحث الأولى؛ ومن ثم تكثر زياراته.

مزايا العمل من خلال الإنترنت

يتميز العمل من خلال الإنترنت بالعديد من المميزات التي لا توجَد في العمل الحكومي أو الخاص في الشركات وغيرها، ومن تلك المميزات:

  • أهم ما يميز العمل المنزلي كونك أنت الرئيس والمتحكم في كثير من الأحيان في نوع العمل.
  • الحرية في اختيار أيام وعدد ساعات العمل وكذلك العطلات.
  • الحصول على الراتب مقابل المنتج أو العمل الذي تقدمه وليس على عدد الساعات.
  • زيادة فرص تطوير وتحسين الأداء الذاتي.
  • للوصول إلى النجاح في هذا المجال عليك التحلي بالصبر والمرونة والمثابرة.
  • العمل في مجال الإنترنت يزيد فرص توسيع دائرة المعارف واكتساب المهارات وزيادة الثقة بالنفس.

عيوب العمل على الإنترنت

على الرغم من أن العمل على الإنترنت له مميزات عديدة، إلا أنه له العديد من العيوب مثل:

  • الجلوس فترات طويلة أمام الحاسوب مما قد يتسبب في الإصابة بأمراض العمود الفقري والرقبة والسمنة لقلة الحركة.
  • الوحدة والعزلة وعدم التواصل مع المحيطين لفترات طويلة.
  • عدم الحصول على مميزات العمل الحكومي مثل التأمين الصحي والمعاشات.

يعد العمل المنزلي واحد من الخيارات المتاحة أمام العديد من الأشخاص الذين يعانون البطالة وعدم الحصول على فرص مناسبة للعمل، ويمكن أن يصل الشخص في هذا المجال إلى مكانة مناسبة تدر له عائد مادياً ممتازاً بشرط التطوير والاستمرارية وعدم اتخاذ الأمر على أنه تسلية وكذلك عدم التسرع والانصياع وراء الإعلانات المضللة والبحث عن الثراء السريع بوسائل غير ملائمة.